عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٧٢
قلت: جعلت فداك، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟
قال: تصوم (1) يا حسن، وتكثر الصلاة على محمد وآله، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم، فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء اليوم (2) الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا.
قال: قلت: فما لمن صامه؟
قال صيام ستين شهرا (3) (4).
وفي الكافي أيضا 1: 204 عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن ابن سالم، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر؟
قال: نعم أعظمها حرمة.
قلت: وأي عيد هو جعلت فداك؟
قال: اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين وقال:

(١) في المصدر: تصومه.
(٢) في المصدر: باليوم.
(٣) الكافي ٤: ١٤٨ ح ١ باب صيام الترغيب، ط دار الكتب الإسلامية.
(٤) ستوافيك هذه المثوبة من رواية الحفاظ بإسناد رجاله كلهم ثقات المؤلف (قدس سره).
ذكر في كتابه الغدير ١: ٤٠١ إلى ٤١١ بحثا حول صوم يوم الغدير، ألحقناه في آخر هذه الرسالة، فراجع.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»