عمر بن الخطاب، فقال: لو نزلت فينا هذه الآية (1) لاتخذنا يوم نزولها عيدا (2)، ولم ينكرها عليه أحد من الحضور، وصدر من عمر ما يشبه التقرير لكلامه، وذلك بعد نزول آية التبليغ، وفيها ما يشبه التهديد إن تأخر عن تبليغ ذلك النص الجلي، حذار بوادر الدهماء من الأمة.
كل هذه لا محالة قد أكسب هذا اليوم منعة وبذخا ورفعة وشموخا، سر موقعها صاحب الرسالة الخاتمة وأئمة الهدى ومن اقتص أثرهم من المؤمنين، وهذا هو الذي نعنيه من التعيد به.
وقد نوه به رسول الله فيما رواه فرات بن إبراهيم الكوفي في القرن الثالث، عن محمد بن ظهير، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن