إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ٥٧
فخير بني هاشم أحمد * رسول الإله على فترة (1 ولو كان يؤثر أقل من هذا عن أحد من الصحابة لطبل له، وزمر من يتشبث بالطحلب في سرد الفضائل لبعضهم مغالاة فيهم، لكني أجد إسلام أبي طالب مستعصيا فهمه على هؤلاء ولو صرخ بألف هتاف من ضرائب هذه. لماذا؟ أنا لا أدري!
2 - أخرج ابن سعد في طبقاته (2) (1 / 105) عن عبيد الله بن بي رافع عن علي قال: أخبرت رسول الله صلى لله عليه وآله وسلم بموت أبي طالب، فبكى ثم قال: اذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه.
وفي لفظ الواقدي: فبكى بكاء شديدا ثم قال: اذهب فاغسله. إلخ. وأخرجه ( 3) ابن عساكر كما في أسنى المطالب (ص 21)، والبيهقي في دلائل النبوة، وذكره سبط ابن الجوزي في التذكرة (ص 6) وابن أبي الحديد في شرحه (3 / 314)، والحلبي في السيرة (1 / 373)، والسيد زيني دحلان في هامش السيرة الحلبية (1 / 90)، والبرزنجي في نجاة أبي طالب وصححه كما في أسنى المطالب (ص 35) وقال: أخرجه أيضا أبو داود، وابن الجارود، وابن خزيمة وقال: إنما ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم المشي في جنازته اتقاء من شر سفهاء قريش. وعدم صلاته لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.

(١) أشار إلى قوله تعالى: (قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ) {المائدة: ١٩} وتوجد الأبيات في كتاب الحجة للسيد فخار: ص ٧٤ {ص ٢٨٣}. (المؤلف) (٢) الطبقات الكبرى: ١ / ١٢٣.
(٣) مختصر تاريخ مدينة دمشق: ٢٩ / ٣٢ أسنى المطالب: ص ٣٨، دلائل النبوة: ٢ / ٣٤٨، تذكرة الخواص: ص ٨، شرح نهج البلاغة ١٤ / ٧٦ كتاب ٩، السيرة الحلبية: ١ / ٣٥١، السيرة النبوية: ١ / 44، أسنى المطالب: ص 62.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»