(3 / 125)، تذكرة السبط (ص 6)، نهاية الطلب للشيخ إبراهيم الحنفي كما في الطرائف (ص 86)، الإصابة (4 / 116)، شرح شواهد المغني (ص 136) (1).
وقال اليعقوبي في تاريخه (2) (2 / 26): لما قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه، ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: " يا عم ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيرا ".
4 عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله أترجو لأبي طالب؟ قال: " كل الخير أرجو من ربي ".
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3) (1 / 106) بسند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحاح وهم: عفان بن مسلم، وحماد بن سلمة، وثابت البنائي (4)، وإسحاق ابن عبد الله.
وأخرجه ابن عساكر (5) كما في الخصائص الكبرى (6) (1 / 87)، والفقيه الحنفي