إيمان أبي طالب - الشيخ الأميني - الصفحة ٥٨
عن السلمي وغيره: توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام فاجتمع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليها وعلى عمه حزن شديد حتى سمي ذلك العام عام الحزن.
طبقات ابن سعد (1 / 106)، الإمتاع للمقريزي (ص 27)، تاريخ ابن كثير (3 / 134)، السيرة الحلبية (1 / 373)، السيرة لزيني دحلان هامش الحلبية (1 / 291)، أسنى المطالب (ص 11) (1).
لفت نظر: عين ابن سعد لوفاة بي طالب يوم النصف من شوال كما سمعت، وقال أبو الفداء في تاريخه (1 / 120) توفي في شوال، وأوعز القسطلاني في المواهب (2) (1 / 71) موته في شوال إلى لقيل، وقال المقريزي في الإمتاع (ص 27): توفي أول ذي القعدة وقيل: النصف من شوال، وقال الزرقاني في شرح المواهب (1 / 291): مات بعد خروجهم من الشعب في ثامن عشر رمضان سنة عشر، وفي الاستيعاب: خرجوا من الشعب في أول سنة خمسين وتوفي أبو طالب بعده بستة أشهر فتكون وفاته في رجب. انتهى. وهذا الاختلاف موجود في تآليف الشيعة أيضا.
3 أخرج البيهقي عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاد من جنازة أبي طالب فقال: " وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم " وفي لفظ الخطيب:
عارض النبي جنازة أبي طالب فقال: " وصلتك رحم، جزاك الله خيرا يا عم ".
دلائل النبوة للبيهقي، تاريخ الخطيب البغدادي (13 / 196)، تاريخ ابن كثير

(١) الطبقات الكبرى: ١ / ١٢٥، البداية والنهاية: ٣ / ١٥٦، السيرة الحلبية:
١
/ ٣٤٦، السيرة النبوية: ١ / 139، أسنى المطالب: ص 14، 20.
(2) المواهب اللدنية: 1 / 262.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»