إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٥١
أيام المقتفي ببغداد، فأعجبه وخلع عليه (قال) وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يكون إلا على وضوء (قال) وأثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناءا كثيرا، توفي سنة 588 انتهى كلام الصفدي.
وذكره الفيروزآبادي في محكى بلغته، وأثنى عليه بما يقرب من ثناء الصفدي، وذكر أنه عاش أكثر من مائة سنة إلا عشرة أشهر.
وعن بعض أهل المعاجم في التراجم من أهل السنة أنه قال في ترجمته، وكان إمام عصره، ووحيد دهره أحسن الجمع والتأليف، وغلب عليه علم القرآن والحديث، وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه وتعليقات الحديث
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»