فهو مخالف للإماميين والجماعيين وكل فريق يريده أن يكون له وحده، وأن يقبل مذهبه بحذافيره، ويدافع عنه بالحق والباطل (1)، والتشيع، ما كان بادئ ذي بدء، إلا بتفضيل على بالإمامة على الشيخين (2)، حتى أن الشريف الرضي، من أكبر أئمتهم، كان يترضى عن الشيخين، ويشمئز ممن ينالهما بسوء، ويقول: أنهما وليا وعدلا (3)، وكذلك شأن جده الأعلى، أمير المؤمنين على ابن أبي طالب كرم الله وجهه (4) كان يقول: أن أبا بكر ما ظلماني
(٥٥)