إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٤٦
يوافقهم على هواهم. قلت: هذه إفكة أفاك، وفرية صواغ يدس النمائم، ويبس العقارب، نعوذ بالله من سماسرة الشقاق، وزراع العداوات ظلما وعدوانا، ونبرأ إلى الله من تكفير أحد من أهل الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، والصلوات الخمس إلى القبلة، والزكاة المفروضة وصوم الشهر وحج البيت، ووجوب العمل بالكتاب والسنة وكيف نكفر المسلمين، وقد قال إمامنا الذي نهتدي بهديه، ونكون نصب أمره ونهيه أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام في صحيح حمران ابن أعين من كلام رفعه إليه: والإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج، فخرجوا بذلك عن الكفر وأضيفوا إلى الإيمان. أه‍
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»