" وفي صحيح مسلم " بسنده عن طاوس أن ابن عباس قال قال لي معاوية أعلمت أني قصرت من رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند المروة بمشقص فقلت لا أعلم هذا إلا حجة عليك.
" وفي صحيح مسلم " أيضا بسنده عمن سأل سعد بن أبي وقاص عن المتعة فقال فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش يعني بيوت مكة (أقول) العرش بضمتين جمع عريش فكأن بيوت مكة كانت كذلك أو كان فيها ما هو كذلك " ورواه " مسلم بسند آخر وفيه يعني معاوية، وبسند آخر وفيه المتعة في الحج إلى غير ذلك. أما نهيه عن متعة النساء فلم يرده عليه أحد فلذلك قبلنا نهيه في متعة النساء ولم نقبله في متعة الحج (قلنا) لهم ومتعة النساء أيضا قد أنكر تحريمها جماعة من الصحابة وغيرهم كما مر وفيهم ممن أنكر متعة الحج عمران بن الحصين كما حكاه عنه الفخر الرازي وقد تقدم عند الجواب عن أحاديث التحريم وهو الذي قد بلغ من جلالة شأنه أن الملائكة سلمت عليه كما مر عن صحيح مسلم والنووي في شرحه.
أما قوله الملا الشيعي يكتفي من السياسة بإفهامهم أن رئيس الشيعة المحقة شاه العجم ورئيس السنة السلطان عبد الحميد وتهويله بأن الشيعة يكونون عونا لرئيسهم إذا وقع نزاع بينه وبين الرئيس الآخر وإن كانوا في بلاد الآخر وتهويله أيضا