باب شباهته بجرجيس (عليهما السلام) جرجيس (عليه السلام) أحيى الله له الموتى.
- ففي البحار (1) أن امرأة جاءته فقالت: أيها العبد الصالح كان لنا ثور نعيش به فمات فقال لها جرجيس: خذي عصاي هذه فضعيها على ثورك وقولي إن جرجيس يقول قم بإذن الله ففعلت، فقام حيا فآمنت بالله.
القائم (عليه السلام) يحيي الله تعالى له الموتى كما مر.
باب شباهته بأيوب (عليهما السلام) أيوب (عليه السلام) (2) صبر على البلاء سبع سنين، كما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) وقال الله تعالى * (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) *.
القائم (عليه السلام) صبر على البلاء منذ مات أبوه إلى الآن، ولا أدري إلى متى يطول صبره، وقد مر في حرف الباء ما يناسب المقام.
أيوب (عليه السلام) نبع له من الأرض عين من الماء أو عينان، قال الله تعالى: * (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) *.
القائم (عليه السلام) نبع له من الأرض عين من الماء وقد مر بعض الروايات والحكايات في ذلك.
- ونزيدك هنا ملخص ما نقله القطب الراوندي في الخرائج (3) ونقله الفاضل المجلسي في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي بإسناده، عن أبي سورة أنه رأى الحجة (عليه السلام) حين رجوعه عن كربلا، بعد زيارة العرفة، قال أبو سورة: ومشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة، فقال هوذا منزلي، ثم قال (عليه السلام): تمضي أنت إلى ابن الرازي علي بن يحيى، فتقول له يعطيك المال بعلامة كذا وكذا في موضع كذا وكذا ومغطى بكذا فقلت: من أنت؟ فقال: أنا محمد بن الحسن ثم مشينا حتى انتهينا إلى النواويس في السحر فجلس وحفر بيده فإذا الماء قد خرج. وتوضأ ثم صلى ثلاث عشرة ركعة، فمضيت إلى الرازي، فدققت الباب فقال من أنت؟ فقلت: أبو سورة فسمعته يقول ما لي ولك يا أبا سورة فلما خرج وقصصت عليه