الأزلي (1). (الأربعون) الحاشر، في الحديث قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن لي أسماء، وعد منها: وأنا الحاشر الذي يحشر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره (2)، فعلى هذا يمكن أن يكون لقبه بحاشر إشارة إلى أنه يحشر جمعا من الأخيار والأشرار في زمان ظهوره. (الحادية والأربعون) الحامد. (الثانية والأربعون) الحمد. (الثالثة والأربعون) الخلف، وهو بالتحريك والسكون كل من يحيى بعد من مضى إلا أنه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشر وأنه خلف جميع الأنبياء والأوصياء وحامل علومهم وصفاتهم وحالاتهم، ويمكن أنه لما كان أبوه عقيما لا ولد له ويقولون هو عقيم ويعتقدون بذلك فلما تولد (عج) بشر الشيعة بعضهم بعضا بظهور الخلف للحسن العسكري.
(الرابعة والأربعون) الخازن، فإنه خازن جميع علوم الأنبياء والأوصياء ويمكن أن يكون إشارة إلى أنه مالك خزائن الأرض كلها وتظهر له جميع خزائن الأرض ولا يبقى فقير ولا محتاج على وجه الأرض حتى يقبل الزكاة. (الخامسة والأربعون) الخنس: عن أبي جعفر (عليه السلام): الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل فإن أدركت ذلك قرت عيناك (3).
(السادسة والأربعون) خليفة الله، ففي البيان لمحمد بن طلحة الشافعي الكنجي عن رسول الله: يخرج المهدي (عج) وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه (4). (السابعة والأربعون) خاتم الأصفياء، كما في التاسعة عشرة.
(الثامنة والأربعون) خاتم الأوصياء (التاسعة والأربعون) خاتمة الأئمة (الخمسون) خجسته، كما عن كتاب كندرال فرنج (الحادية والخمسون) خسرو، كما عن كتاب جاويدان مجوس (الثانية والخمسون) خداشناس، كما عن كتاب شامكونى. (الثالثة والخمسون) خليفة الأتقياء. (الرابعة والخمسون) الخلف الصالح. (الخامسة والخمسون) دابة الأرض، ولا يخفى أن ذلك من ألقاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأسند ذلك اللقب إليه لأنه في وقت الظهور يدعو الناس بالإيمان مقدار طرفة عين. (السادسة والخمسون) الداعي، فإن في زيارته: