إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٤٢٠
السابعة والثلاثون: جريان أمره في المشرق والمغرب والبر والبحر * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) * (1).
الثامنة والثلاثون: يملأ الأرض قسطا وعدلا.
التاسعة والثلاثون: يحكم بين الناس بحكم داود ولا يطلب البينة.
الأربعون: جريان الأحكام التي ما جرت إلى زمانه من قبيل رجم المحصن وقتل مانع الزكاة وميراث الأخ من الأخ في الدين.
الحادية والأربعون: ظهور تمام مراتب العلوم ونشر علوم الأنبياء.
الثانية والأربعون: هبوط السيوف من السماء لنصرته.
الثالثة والأربعون: إطاعة الوحوش والطيور والبهائم أنصاره (عج).
الرابعة والأربعون: جريان نهرين وانبعاثهما في ظهر الكوفة بالماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشان روي (2).
الخامسة والأربعون: معه حجر موسى وأنه إذا أراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتي عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبجست منه العيون فمن كان جائعا شبع ومن كان ظمئا روي (3).
السادسة والأربعون: امتيازه عن سائر الأئمة ليلة المعراج بأنه يحلل الحلال ويحرم الحرام وينتقم من أعداء آل محمد (صلى الله عليه وآله).
السابعة والأربعون: نزول عيسى إلى الأرض لنصرته (عج).
الثامنة والأربعون: عدم جواز الصلاة بسبع تكبيرات على أحد سوى علي (عليه السلام) والمهدي (عج).
التاسعة والأربعون: قتل الدجال الذي هو عذاب للمؤمنين بيده، يعني بأمره في زمانه.
الخمسون: انقطاع سلطنة الجبابرة ودولة الظالمين، واتصال دولة آل محمد (صلى الله عليه وآله) بالقيامة ويترنم ويقول [الإمام] الصادق (عليه السلام):

(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»