إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٤٢٢
في أسمائه وألقابه وكناه سلام الله عليه وعلى آبائه الثمرة الثالثة في أسمائه وألقابه وكناه سلام الله عليه وعلى آبائه (1).
(الأولى) أبو القاسم، كما قال النبي (صلى الله عليه وآله) في المستفيضة: سميي وكنيي (2). (الثانية) أبو عبد الله، كما ذكر الكنجي الشافعي في كتابه البيان قال رسول الله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبو عبد الله (3)، وسيأتي أنه (عج) يكنى بكنية أجداده. (الثالثة) أبو جعفر. (الرابعة) أبو محمد. (الخامسة) أبو إبراهيم.
(السادسة) أبو الحسين. (السابعة) أبو تراب، ككنية جده أمير المؤمنين (عليه السلام) لأنه مربي الأرض. (الثامنة) أبو بكر، وهذا من كنى الرضا (عليه السلام). (التاسعة) أبو صالح، وهذه الكنية معروفة عند الأعراب عند التوسلات والاستغاثات.
(العاشرة) الأصل، ومعناه ظاهر، وعند الكسائي الأصل الحسب، ويكون هذا اللقب إشارة إلى نسبه الشريف، وحسبه المنيف كما لا يخفى على ذي لب بأن نسبه الذي ينتهي إلى علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) وخاتم الرسل هو خير الأنساب، ويمكن أن يكون هذا اللقب إشارة بأنه أصل الهداية، لأن بعد غلبة الكفر والنفاق بحيث لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا درسه، وملئت الأرض ظلما وجورا، بوجوده يرجع كل شئ إلى أصله وهو الهداية.
(الحادية عشرة) أحمد، كما عن الإكمال وهذا من أسمائه المخفية. (الثانية عشرة) أمير الأمراء، كما عن فضل بن شاذان عن الصادق (عليه السلام): ثم يخرج أمير الأمراء وقاتل الفجرة وسلطان مأمول. (الثالثة عشرة) أيدي وهو جمع اليد وهو النعمة، قال الله تعالى: * (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) * (4) فالنعمة الظاهرة الإمام الظاهر والنعمة الباطنة الإمام الغائب.
(الرابعة عشرة) ايزدشناس. (الخامسة عشرة) ايزدنشان، وهذان عند المجوس.

١ - ذكر المصنف هنا مائة وستة وثمانين اسما ولقبا للحجة (عليه السلام) بعضها بين الثبوت، وبعضها ورد في الروايات والزيارات، وبعضها في كتب التوراة والإنجيل وغيرها، وبعضها صفات من شيعته.
٢ - تفسير الأصفى: ١ / ٢١٧ وتفسير كنز الدقائق: ٢ / ٥٠٦.
٣ - عقد الدرر: ٢١٨، وملاحم ابن طاووس: ١٤٢.
٤ - لقمان: ٢.
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»