إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٤١٩
والعقارب لا يضرهم شئ. وفي رواية ترعى الوحوش والسباع وتلعب بهم الصبيان (1).
الثلاثون: تأمن النساء على أنفسهن، ولو أن امرأة في العرباء لم تخف على نفسها.
الحادية والثلاثون: إزالة البلايا والعاهات، كما عن زين العابدين: إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة ورد إليه قوته (2).
الثانية والثلاثون: نشر الأموات من القبور ورجوعهم إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاوجون.
الثالثة والثلاثون: نشر الراية التي ما نشرت بعد بدر والجمل وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بها جبرئيل يوم بدر كما قال أبو جعفر (عليه السلام) ثم قال: والله ما هي قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير.
فقيل: من أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي فلم تزل عند علي حتى كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين (عليه السلام) ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم، فإذا نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لقيها، ويسير الرعب قدامها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا.
الحديث في [غيبة] النعماني (3).
الرابعة والثلاثون: اعتدال درع الرسول (صلى الله عليه وآله) على قامته الشريفة.
الخامسة والثلاثون: له الغمامة التي فيها الرعد والبرق والصواعق كما عن الباقر (عليه السلام): أما أن ذا القرنين قد خير بين السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب. قيل: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق لصاحبكم يركبه. الحديث (4).
السادسة والثلاثون: زوال الخوف والتقية من المؤمنين عن الكفار والمنافقين والمشركين، ولا يبقى كافر ولا منافق ولا مشرك، قال الله تعالى: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) * (5).

١ - راجع لذلك: سنن أبي داود: ٤ / ١١٧ ح ٣٤٢٤ والمستدرك: ٢ / ٥٩٥، ومقتضب الأثر: ١١ - ١٢، وإثبات الهداة: ١ / ٧٠٩ ح ١٤٩.
٢ - غيبة النعماني: ٣١٧ ح ٢.
٣ - غيبة النعماني: ٣٠٧ ح ٢ باب ١٩.
٤ - الإختصاص: ١٩٩، مدينة المعاجز: ١ / ٥٤٣.
٥ - سورة النور: ٥٥.
(٤١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 ... » »»