ما بين المنكبين (1).
وعن الصادق (عليه السلام): بعيد ما بين المنكبين.
وعن علي (عليه السلام): عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان، شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
وعن علي (عليه السلام): كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا في وجهه خال في كتفه علائم نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) عريض الفخذين. وعنه (عليه السلام): أذيل الفخذين على فخذه اليمنى شامة.
وعن الصادق (عليه السلام): أحمش الساقين (3).
وعن الصادق والباقر (عليهما السلام): شامة بين كتفه من جانبه الأيسر، تحت كتفيه ورقة مثل الآس (4).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): أسنانه كالمنشار وسيفه كحريق النار (5).
وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضا: كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود أفرق الثنايا (6).
وعنه (صلى الله عليه وآله): المهدي طاووس أهل الجنة، وجهه كالقمر الدري عليه جلابيب النور (7).
وعن الرضا (عليه السلام): عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس (8).
وعن علي بن إبراهيم بن مهزيار: كأقحوانة وأرجوان قد تكاثف عليها الندى، وأصابها ألم الهوى كغصن بان أو كقضيب ريحان، ليس بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللازق، مربوع القامة مدور الهامة صلت الجبين أزج الحاجبين أقنى الأنف سهل الخدين، على خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على رضاضة عنبر (9).
وفي خبر آخر عنه: رأيت وجها مثل فلقة قمر، لا بالخرق ولا بالنزق، أدعج العينين (10).
وفي خبر آخر: واضح الجبين أبيض الوجه دري المقلتين شثن الكفين معطوف الركبتين (11).