علم الله نحن تراجمة أمر الله نحن قوم معصومون، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض (1).
(وفيه) عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن علم العالم. قال لي: يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى. ثم قال: يا جابر إن هذه الأربعة يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب (2).
(وفيه) عن مفضل بن عمرو عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخي عليه ستره. قال: يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي خمسة أرواح روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال. وروح الإيمان فبه أمن وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله) انتقل روح القدس فصار إلى الإمام، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو، والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتلهو وتزهو، وروح القدس كان يرى به (3).
الكافي: سئل أبو عبد الله عن قول الله عز وجل * (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) * (4) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مع الأئمة وهو من الملكوت، وسئل عن الآية قال: خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل لم يكن أحد ممن مضى غير محمد وهو مع الأئمة يسددهم وليس كلما طلب وجد (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) حين سئل عن الإمام متى يعرف إمامته وينتهي الأمر إليه، قال: في آخر دقيقة تبقى من حياة الأول (6).
الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال * (الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ) * (7) قال: الذين آمنوا النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وذريته الأئمة والأوصياء ألحقنا بهم ولم ينقص ذريتهم الحجة التي جاء بها محمد (صلى الله عليه وآله) في علي