وآل علي وآل جعفر وآل العباس " (1).
الثاني والعشرون: ابن المغازلي أيضا بإسناده إلى علي بن أبي ربيعة قال: لقيت زيد بن أرقم وهو يريد أن يدخل على المختار فقلت: بلغني عنك شئ؟ قال: وما هو؟ قلت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، قال: اللهم نعم " (2).
الثالث والعشرون: موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسين علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا خلف بن سالم عن يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حجة الوداع نزل بغدير خم أمر بدوحات فقمن ثم قال: " كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقال: أنت سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا؟
فقال: ما كان في الدوحات أحدا إلا وقد رآه بعينه وسمعه بإذنه (3).
الرابع والعشرون: موفق بن أحمد هذا قال: ذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن بابويه الإصبهاني بنيسابور عن حامد بن محمد الهروي عن خصيف عن مجاهد قال: قيل لابن عباس: ما تقول في علي كرم الله وجهه؟ فقال:
ذكرت والله أحد الثقلين سبق بالشهادتين وصلى القبلتين وبايع البيعتين وهو أبو السبطين الحسن والحسين وردت عليه الشمس مرتين بعد ما غابت عن القبلتين وجرد السيف تارتين وهو صاحب الكرتين، فمثله في الأمة مثل ذي القرنين ذاك مولاي علي بن أبي طالب (4).
الخامس والعشرون: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة قال: أنبأني الإمام مفيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي الغنائم والإمام سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر