يتفقد جسده، فقال له عمر: كأنك يا رسول الله توهم أنه كان في الحرب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا ابن الخطاب: والله لقد ولي علي أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت، وأسلمت على يده أربعون قبيلة من الجن، وإن الشجاعة عشرة أجزاء، تسعة منها في علي، وواحدة في سائر الناس، والفضل والشرف عشرة أجزاء تسعة منها في علي وواحدة في سائر الناس، وإن عليا مني بمنزلة الذراع من اليد، وهو ذراعي من قميصي، ويدي التي أصول بها، وسيفي الذي أجالد به الأعداء، وإن المحب له مؤمن، والمخالف له كافر، والمقتفي لأثره لاحق (1).
(٣٤٧)