مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - الصفحة ١٩٢
فصل (وصف علي عليه السلام في القرآن أعظم من وصف الأنبياء) ثم إن الله سبحانه وصف أنبياءه بأوصاف ووصف ولي نبيه بأعلى منها، فقال في نوح: (إنه كان) عبدا شكورا (١) وقال في علي: ﴿وكان سعيكم مشكورا﴾ (٢) وأين الشاكر من مشكور السعي؟
ووصف إبراهيم بالوفاء فقال: (وإبراهيم الذي وفى) (٣) وقال في علي: ﴿يوفون بالنذر﴾ (٤) ووصف سليمان بالملك فقال: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾ (٥) وقال في علي: (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) (٦) ووصف أيوب بالصبر فقال: إنا وجدناه صابرا (٧) وقال في علي:
وجزاهم بما صبروا (٨) ووصف عيسى بالصلاة والزكاة فقال: (وأوصاني بالصلاة والزكاة (٩) وقال في علي: (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا) (١٠) ووصف محمدا بالعزة فقال: العزة لله ولرسوله ﴿١١) وقال في علي: وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى﴾ (١٢) وقال في علي: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (١٣) ووصف الملائكة بالخوف فقال: ﴿يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون﴾ (14) وقال في

(١) الإسراء: ٣.
(٢) الإسراء: ١٩.
(٤) النجم: ٣٧.
(٤) الإنسان: ٧.
(٥) النساء: ٥٤.
(٧) الإنسان: ٢٠.
(٧) ص: ٤٤.
(٨) الإنسان: ١٢.
(٠١) مريم: ٣١.
(٠١) الإنسان: ٢٦.
(١١) المنافقون: ٨.
(١٢) الليل: ١٩.
(١٣) المائدة: ٥٥.
(١٤) النحل: ٥٠.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»