فصل (وصف علي عليه السلام في القرآن أعظم من وصف الأنبياء) ثم إن الله سبحانه وصف أنبياءه بأوصاف ووصف ولي نبيه بأعلى منها، فقال في نوح: (إنه كان) عبدا شكورا (١) وقال في علي: ﴿وكان سعيكم مشكورا﴾ (٢) وأين الشاكر من مشكور السعي؟
ووصف إبراهيم بالوفاء فقال: (وإبراهيم الذي وفى) (٣) وقال في علي: ﴿يوفون بالنذر﴾ (٤) ووصف سليمان بالملك فقال: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾ (٥) وقال في علي: (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) (٦) ووصف أيوب بالصبر فقال: إنا وجدناه صابرا (٧) وقال في علي:
وجزاهم بما صبروا (٨) ووصف عيسى بالصلاة والزكاة فقال: (وأوصاني بالصلاة والزكاة (٩) وقال في علي: (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا) (١٠) ووصف محمدا بالعزة فقال: العزة لله ولرسوله ﴿١١) وقال في علي: وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى﴾ (١٢) وقال في علي: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا (١٣) ووصف الملائكة بالخوف فقال: ﴿يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون﴾ (14) وقال في