رحمتي عند ذلك تدركهم، وبمني أبلغهم رضواني [ومغفرتي وألبسهم عفوي] (1) وبعفوي أدخلهم جنتي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم، بذلك تسميت ".
وعن عطا بن يسار، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " يوقف العبد بين يدي الله، فيقول لملائكته: قيسوا بين نعمي عليه وبين عمله، فتستغرق النعم العمل، فيقول:
هبوا له النعم، وقيسوا بين الخير والشر منه، فإن استوى العملان أذهب الله الشر بالخير وأدخله الجنة، وإن كان له فضل أعطاه الله بفضله، وإن كان عليه فضل - وهو من أهل التقوى، ولم يشرك بالله تعالى - فهو من أهل المغفرة، يغفر الله له برحمته إن (2) شاء ويتفضل عليه بعفوه ".
وعن سعد (3) بن خلف، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال له: " عليك بالجد والاجتهاد في طاعة الله، ولا تخرج نفسك من حد التقصير في عبادة الله وطاعته، فإن الله تعالى لا يعبد حق عبادته ".
* * *