وقال عليه السلام: تقليم الأظفار يوم الجمعة وأخذ الشارب، يؤمن من الفقر، والبرص، والجذام، والعمى.
ومن قال حين يقلمها: بسم الله، وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله.
أعطي بكل قلامة عتق رقبة من ولد إسماعيل، وينبغي أن يبدأ بخنصره من يده اليسرى، ويختم بخنصره من يده اليمنى، وكذلك في قص أظفار رجليه (1).
وبالإسناد قال: " من قطع ثوبا جديدا، وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) ستا وثلاثين مرة، فإذا بلغ (تنزل الملائكة) رش عليه ماء رشا خفيفا، ثم صلى ركعتين، ودعا بعدهما، فقال في دعائه: " الحمد لله الذي رزقني من الرياش، ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي، وأصلي به لربي " (2) أكل (3) في سعة حتى يبلى ذلك الثوب " (4).
الحديث الثلاثون: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: درهم في الخضاب (يعدل عند الله) (5) نفقة ألف درهم في سبيل الله، وفيه أربع عشرة خصلة: يطرد الريح من الأذنين، ويجلو غشاوة البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب الضنى (6)، ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويسر (7) به المؤمن، ويغيظ الكافر، وهو زينة، وطيب، وبراءة في قبره، ويستحيي منه منكر ونكير " (7).