الرابع والثلاثون: وبالإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا، وبعلي وليا وإماما، وبولده الأئمة أئمة وسادة وهداة. كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " (1).
الحديث الخامس والثلاثون: عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ دبر صلاة الجمعة (فاتحة الكتاب) مرة، و (قل هو الله أحد) (2) سبع مرات، وبعدها (فاتحة الكتاب) مرة، وبعدها سبع مرات (قل أعوذ برب الفلق) (3) وبعدها (فاتحة الكتاب) مرة، وبعدها (قل أعوذ برب الناس) سبع مرات، لم تنزل به بلية، ولم تصبه فتنة، إلى الجمعة الأخرى.
فإن قال: " اللهم اجعلني من أهل الجنة، التي حشوها البركة، وعمارها الملائكة، مع نبينا محمد وأبينا إبراهيم " جمع الله تعالى بينه وبينهما (4) في الجنة (5).
ومن صلى على النبي عليه وآله السلام، يوم الجمعة دبر الظهر والعصر، فقال: اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته. كتب الله تعالى له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، وقضى له مائة ألف حاجة، ورفع له مائة ألف درجة (6).
ومن قال عقيب صلاة الظهر ثلاث مرات: اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد. كانت له أمانا بين الجمعتين.