أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي - الصفحة ٣٦١
فقلت: كيف هو التمجيد؟
قال: تقول: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين، وأنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم، أنت الله لا إله إلا أنت العلي الكبير، أنت الله لا إله إلا أنت مالك يوم الدين، أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الرحيم (1)، أنت الله لا إله إلا أنت [منك] (2) بدء كل شئ وإليك يعود، أنت الله لا إله إلا أنت لم تزل ولا تزال، أنت الله لا إله إلا أنت خالق الخير والشر، أنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار، أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد، أنت الله لا إله إلا أنت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، سبحان الله عما يشركون، أنت الله لا إله إلا أنت الخالق البارئ المصور، لك الأسماء الحسنى، يسبح لك ما في السماوات والأرض، وهو (3) العزيز الحكيم، أنت الله لا إله إلا أنت الكبير والكبرياء رداؤك " (4).
يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه ورضوانه، الحسن بن أبي الحسن الديلمي، أعانه الله على طاعته وتغمده برأفته ورحمته، ممل هذا التمجيد: إنني أتبع هذا التمجيد بقوله: أسألك اللهم بهذه الأسماء التي لا تليق إلا بك، ولا تصلح إلا لك، وبعز جلالك، وكرم وجهك، وباسمك المكتوب في سرادق المجد، وباسمك المكتوب في سرادق البهاء، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق العزة، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق قدرتك، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الجبروت، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الملكوت، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق الكمال، وأسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر، السابق الفائق الفاتق الراتق، الحسن البصير، رب الملائكة الثمانية، رب العرش العظيم، وبالعين التي لا تنام، وبالاسم الأكبر الأكبر الأكبر، وبالاسم الأعظم الأعظم الأعظم، المحيط بملكوت

١ - في المصدر زيادة: أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم.
٢ - أثبتناه من المصدر.
٣ - في المصدر: وأنت.
٤ - ثواب الأعمال: ٢٨ / 1، باب ثواب من مجد الله بما مجد به نفسه، وفيه: عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام.
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»