وقال الإمام عليه السلام (1): " بشروطها " (2) وشروطها: المعرفة، والولاية، والعمل بالأركان.
التاسع عشر: عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وعنده نفر من أصحابه، وفيهم علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال رسول الله:
" من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة " فقال رجلان من أصحابه: فنحن نقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله: " إنما تقبل شهادة لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته (3) - ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على رأس علي، وقال لهما -: من علامة ذلك أن (4) لا تجلسا مجلسه ولا تكذبا قوله " (5).
العشرون: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " (قال رسول الله عليه وآله وسلم:) (6) من قال مائة مرة: " لا إله إلا الله الملك الحق المبين " أعاذه الله تعالى من الفقر، وآنس وحشته في قبره، واستجلب الغنى، واستقرع باب الجنة " (7).
الحديث الحادي والعشرون: عن أبي عبد الله عليه السلام (عن النبي صلى الله عليه وآله) (8): " من قال في يومه: أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا أحدا فردا (9) صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. كتب الله له خمسا وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسا وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له خمسا وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن في يوم اثنتي عشرة مرة، وبنى الله له بيتا في الجنة ". (10) وقال صلى الله عليه وآله: " من قال في كل يوم ثلاثين مرة: " لا إله إلا الله الحق المبين " استقبل الغنى، واستدبر الفقر، وقرع باب الجنة " (11).