أعفى شيعتنا من ست خصال: من الجنون، والبرص، والجذام، والابنة (1)، وأن يولد لهم من زنا، وأن يسأل الناس بكفه (2) " (3).
وقال عليه السلام: " ألا إن شيعتنا قد أعاذهم الله عز وجل عن ست: عن أن يطمعوا طمع الغراب، أو يهروا هرير الكلاب، أو ينكحوا في أدبارهم، أو يولدوا من الزنا، أو يلدوا من الزنا، أو يتصدقوا على الأبواب " (4).
قال أمير المؤمنين عليه السلام: " المؤمن بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، أوسع شئ صدرا، وأذل شئ نفسا، يكره الرفعة، ويشنأ السمعة، طويل غمه، بعيد همه، كثير صمته، مشغول وقته، شكور صبور، مغمور بفكرته، ضنين بخلته، سهل الخليقة، لين العريكة، نفسه أصلب من الصلد، وهو أذل من العبد " (5).
وقال عليه السلام: " المؤمن ينظر إلى الدنيا بعين الاعتبار، ويقتات منها ببطن الاضطرار، ويسمع فيها بإذن المقت والإبغاض، إن قيل: أثرى قيل: أكدى، وإن فرح له بالبقاء، حزن له بالفناء، هذا ولم يأتهم يوم فيه يبلسون (6).
إن الله تعالى وضع الثواب على طاعته، والعقاب على معصيته، ذيادة لعباده من نقمته، وحياشة لهم إلى جنته " (7).
من كتاب الخصال لابن بابويه: عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " الشيعة [ثلاث] (8) محب واد، فهو منا. [و] (9) متزين بنا، ونحن زين لمن تزين بنا. ومستأكل بنا الناس، ومن استأكل بنا افتقر " (10).
وقال عليه السلام: " امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة، كيف محافظتهم عليها؟ وعند أسرارهم، كيف حفظهم لها من عدونا؟ وعند أموالهم، كيف