بالجزئيات الزمانية.
وتقرير الاعتراض: أن العلم يجب تغيره عند تغير المعلوم، وإلا لانتفت المطابقة لكن الجزئيات الزمانية متغيرة فلو كانت معلومة لله تعالى لزم تغير علمه تعالى والتغير في علم الله تعالى محال.
وتقرير الجواب: أن التغير هنا إنما هو في الإضافات لا في الذات (1) ولا في الصفات الحقيقية، كالقدرة التي تتغير نسبتها وإضافتها إلى المقدور عند عدمه، وإن لم تتغير في نفسها، وتغير الإضافات جائز لأنها أمور اعتبارية لا تحقق لها في الخارج.