السابعة: المنكرون لإمامة موسى بن جعفر (عليه السلام) وهم طوائف:
إحداها: الذين قالوا بغيبة الصادق وأنه لم يمت ولن يموت حتى يظهر فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وهو القائم المهدي، وهم بعض الناووسية.
الثانية: الذين قطعوا بموته لكن زعموا أنه الإمام وأنه (1) سيرجع إلى الدنيا فيملأها عدلا كما ملئت جورا وهم الناووسية أيضا.
الثالثة: الذين جزموا بموته لكن ساقوا الإمامة إلى ولده عبد الله ابن جعفر، ويقال لهم الفطحية، لأن عبد الله كان أفطح (2) ويقال لهم أيضا عمارية لانتسابهم إلى بعض أكابرهم يقال له عمار.
الرابعة: الذين ساقوها إلى ولده محمد ويقال لهم السمطية.
الخامسة: الذين ساقوها إلى ولده إسماعيل وهم الإسماعيلية السبعية.
السادسة: الذين ساقوها إلى غير ولد جعفر وهم خمس طوائف:
الأولى: الذين قالوا: إن جعفر أوصى بالإمامة إلى موسى بن الطفى، ويقال لهم الطفية.
الثانية: الذين زعموا أنه أوصى بها إلى موسى بن عمران الأقمص وهم الأقمصية.
الثالثة: الذين زعموا أنه أوصى بها إلى يرمع بن موسى الحايك وهم اليرمعية.
الرابعة: القائلون بأن الصادق (عليه السلام) أوصى بها إلى عبد الله بن سعد التميمي، وهم التميمية.