أبو حجج تسع " (1) وهذا نص في المسألة.
بقي أن يقال لو سلمنا تواتر هذا الخبر في هذا اللفظ، لكن لم قلتم، إن التسعة هم الذين عنيتموهم، ولم يجوز أن يكون غيرهم من أولاد الحسين (عليهم السلام)، فحينئذ يتعين الرجوع منا إلى كل واحد منهم وقد نص على من بعده.
إذ نقول: إن غير الإمام يعترف باختيار الرعية له و [عدم] (2) اطلاعهم على أنه صاحب الملكة الرادعة عن المعاصي المسماة بالعصمة من بين سائر أولاد الإمام، وبتعيين (3) الإمام يتعين أن يكون هو الإمام الحق، وبظهور الكرامات على يده.
وأما الكلام في تواتر هذا الخبر سؤالا وجوابا، وتقريرا وإبطالا، فكما تقدم في تواتر النص الجلي على إمامة علي (عليه السلام)، وبالله التوفيق.