نصر بن حجاج (1) لما خاف ناحيته) قال: (وندب الله تعالى إلى خفض الجناح للمؤمنين، وإلى القول اللين للكافرين، وبين للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه لو استعمل الفظاظة لانفضوا من حوله، فلما رأى عثمان من خشونة كلام أبي ذر وما كان يورده مما يخشى منه التنفير فعل ما فعل (2)).
قال: (وقد روي عن زيد بن وهب (3) قال: قلت: لأبي ذر وهو بالربذة، ما أنزلك هذا المنزل؟ قال: أخبرك أني كنت بالشام فتذاكرت أنا ومعاوية وقد ذكرت هذه الآية (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا