عبد الله عليه السلام أن أبا خلد الكابلي كان يقول بإمامة محمد بن الحنفية، فقدم من كابل شاه إلى المدينة فسمع محمدا يخاطب علي بن الحسين فيقول: يا سيدي، فقال أبو خلد: أتخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثله، فقال: إنه حاكمني إلى الحجر الأسود وزعم أنه ينطقه فصرت معه إليه فسمعت الحجر يقول: يا محمد سلم الأمر إلى ابن أخيك فإنه أحق منك.
فقلت شعري هذا قال: وصار أبو خلد الكابلي إماميا (1).
قال: فسألت بعض الإمامية عن هذا، فقال لي: ليس بإمامي من لا يعرف هذا فقلت للسيد: فأنت على هذا المذهب أو على ما أعرف؟ فأنشدني بيت عقيل بن علفة (2):
خذا جنب هرشي (3) أوقفاه فإنه * كلا جانبي هرشي لهن طريق (4) حدثنا الطيب بن محمد قال: حدثنا أبو عبيد الله المرزباني قال:
أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو عبيد الله المرزباني قال:
أخبرني محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو عثمان المازني (5) قال: حدثنا حردان بن أبي حردان عن أبيه قال: حضرت وفاة السيد ببغداد فقال لغلام له: إذا مت فأت مجمع البصريين وأعلمهم بموتي وما أظنه يجئ منهم إلا رجل أو رجلان، ثم اذهب إلى مجمع الكوفيين فأعلمهم بموتي فإنهم ليسارعون إلي ويكبروا، فلما مات فعل الغلام ذلك فما أتى من البصريين غير ثلاثة معهم ثلاثة أكفان وعطر، وأتى من الكوفيين خلق عظيم معهم سبعون كفنا ووجه الرشيد بأخيه علي وأاكفان وطيب فردت أكفان العامة عليهم وكفن