تردوا علي الحوض، فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما ".
فقام رجل من المهاجرين فقال: ما الثقلان؟ قال: " الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم، والأصغر عترتي، فتمسكوا بهما فمن استقبل قبلتي، وأجاب دعوتي، فليستوص بعترتي خيرا فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم، وإني قد سألت لهما اللطيف الخبير فأعطاني أن يردا علي الحوض كهاتين - وأشار بالمسبحتين -، ناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، وليهما لي ولي، وعدوهما لي عدو " (1).