كتاب الولاية - ابن عقدة الكوفي - الصفحة ٢٢٤
أبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ابن عقدة، من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لما نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غدير خم مصدره من حجة الوداع، قام خطيبا بالناس بالهاجرة، فقال: " أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين: الثقل الأكبر، والثقل الأصغر، فأما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه، والطرف الآخر بأيديكم، وهو كتاب الله، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبدا، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي، إن الله هو الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألته ذلك لهما، والحوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي " (1).

١ - جواهر العقدين: القسم الثاني ١ / ٨٧.
وعن ابن عقدة أورده الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف: ٢ / ٢٤٢، والسخاوي في كتابه استجلاب ارتقاء الغرف: ٢٤. وابن باكثير الحضرمي في وسيلة المآل: ٥٨. والقندوزي في ينابيع المودة: ١ / ١٢٢، وليس فيه: " والحوض ما بين بصرى وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب ".
وعد الخوارزمي أبا رافع من رواة حديث الغدير في الفصل الرابع من كتابه مقتل الحسين:
1 / 48.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»