فاجتمعا وأغارا، وسبيا نساء، وأخذا أموالا، وقتلا ناسا، وأخذ علي جارية فاختصها لنفسه، فقال خالد: لأربعة من المسلمين منهم بريدة الأسلمي: اسبقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاذكروا له كذا، واذكروا له كذا، لأمور عددها على علي، فسبقوا إليه، وجاء وأحد من جانبه فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه، فجاء الآخر من الجانب الآخر فقال: إن عليا فعل كذا فأعرض عنه، فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول الله: إن عليا فعل ذلك فأخذ جارية لنفسه، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى احمر وجهه وقال: (دعوا لي عليا يكررها ، إن عليا مني، وأنا من علي، و إن حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي) رواه أبو عبد الله احمد في المسند غير مرة، ورواه في كتاب فضائل علي، ورواه أكثر المحدثين.
الخبر الرابع عشر (كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر الف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه، وجعله جزأين ، فجزء أنا، وجز علي).
رواه احمد في المسند، وفي كتاب فضائل علي عليه السلام.
وذكره صاحب كتاب الفردوس، وزاد فيه: (ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب فكان لي النبوة، ولعلي الوصية).
الخبر الخامس عشر (النظر إلى وجهك يا علي عبادة، أنت سيد في الدنيا، وسيد في الآخرة، من أحبك أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي،