التحفة العسجدية - يحيى بن الحسين بن القاسم - الصفحة ١٣٦
حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على اثر بعض، فيقومون عن يمين العرش، ويكسون حللا، ثم يدعى بعلي بن أبي طالب لقرابته مني ، ومنزلته عندي، ويدفع إليه لوائي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء، ثم قال لعلي: فتسير به حتى تقف بيني، وبين إبراهيم الخليل، ثم تكسى حلة، وينادى مناد من العرش نعم العبد أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، ابشر فإنك تدعى إذا دعيت ، وتكسى إذا كسيت، وتحيا إذا حييت).
الخبر التاسع (يا أنس أسكب لي وضوءا، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: أول من يدخل عليك من هذا الباب امام المتقين، وسيد المسلمين، ويعسوب الدين، وخاتم الوصيين، وقائد الغر المحجلين) قال انس:
فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، وكتمت دعوتي، فجاء علي عليه السلام، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من جاء يا أنس) فقلت: علي: فقام إليه مستبشرا فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه، فقال علي: يا رسول الله صلى الله عليك وآلك لقد رأيت منك اليوم تصنع بي شيئا ما صنعته بي من قبل؟ قال: وما يمنعني وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي) رواه أبو نعيم الحاظ في حلية الأولياء.
الخبر العاشر (ادعوا لي سيد العرب عليا) فقالت عائشة: ألست سيد العرب
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»