مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٧
فوقهم) * [7 / 170] أي فوق بني إسرائيل أي اقتلعناه من أصله فجعلناه كالظلة فوق رؤوسهم وكل من اقتلعه فقد نتقه.
وفي الحديث " عليكم بالابكار فإنهن أنتق أرحاما أي أكثر أولادا ".
يقال للمرأة الكثيرة الولد: ناتق لأنها ترمي الأولاد رميا.
والنتق الرمي.
والنتق الرفع.
وفي الحديث " البيت المعمور نتاق الكعبة من فوقها " أي هو مطل عليها في السماء.
وفي الحديث " مكة والكعبة أقل نتائق الدنيا مدرا ".
قال بعض الشارحين النتائق جمع نتيقة فعيلة بمعنى مفعولة من النتق، وهو أن تقلع الشئ فترفعه من مكانه وترمى به واستعمل بعد ذلك على وجوه أليقها بهذا الموضع أن تكون الأرض مثارا للزراعة وهي أعني أرض مكة أقل الأرضين مدرا يحفر ويزرع فيه لان الأرض ذات حجارة ومدرها المستصلح للزراعة قليل.
ن ت ن النتن بالفتح فالسكون: الرائحة الكريهة.
يقال نتن الشئ بالضم نتونة ونتانة فهو نتين مثل قريب.
ونتن نتنا من باب ضرب ونتن ينتن فهو نتن من باب تعب.
وأنتن إنتانا فهو منتن (1) ومنتن كسرت الميم اتباعا لكسرة التاء، وقد قالوا: ما أنتنه.
ن ث ر في حديث الكفن " وينثر عليه الذريرة " أي يفرقها، يقال نثرت الشئ نثرا من بابي قتل وضرب: رميت به متفرقا.
والنثرة للدواب شبه العطسة، ومنه الحديث " الجراد هو نثرة من حوت البحر " أي عطسته.
و " النثار " بالكسر والضم لغة اسم لفعل ما ينثر كالنثر، ويكون بمعنى المنثور كالكتاب بمعنى المكتوب، وقيل إنثار ما يتناثر من الشئ كالساقط اسم ما يسقط وبالضم اسم للفعل كالنثر، ودر

(1) بضم الميم.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571