بل، فهو إضراب عما كان قبله، إلا أن ما يقع بعد بل يقين، وما بعد أم مظنون وتقول في الاستفهام: " هل زيد منطلق أم عمرو " فأم معها ظن واستفهام وإضراب.
أ م ا ثم قال، و " أما " مخففا لتحقيق الكلام الذي يتلوه، تقول: " أما إن زيدا عاقل " يعني أنه عاقل على الحقيقة دون المجاز.. انتهى.
وقال الزمخشري: أما من مقدمات اليمين وطلائعها نحو:
* أما والذي لا يعلم الغيب غيره * * أما والذي أبكى وأضحك والذي * وقد تحذف ألفها نحو " أم والله زيد قائم ".
أ م ت قوله تعالى: (ولا أمتا) [20 / 107] أي ارتفاع وهبوط، ويقال هي النباك، وهي التلال الصغار.
أم ج " الأمج " بفتحتين وجيم في الآخر.
موضع بين مكة والمدينة.
ومنه الحديث " إصطاد النساء قمرية من قماري أمج ".
أ م د قوله تعالى: (فطال عليهم الأمد) [57 / 16] الأمد هو نهاية البلوغ، وجمعه آماد، يقال بلغ أمده: أي بلغ غايته.
وعن الراغب الأمد والأبد متقاربان، لكن الأبد عبارة عن مدة الزمان التي ليس لها حد محدود ولا يتقيد فلا يقال أبدا كذا، والأمد مدة مجهولة إذا أطلق وينحصر نحو أن يقال أمد كذا، والفرق بين الزمان والأمد أن الأمد يقال باعتبار الغاية والزمان عام في المبدأ والغاية.
ولذلك قال بعضهم المدى والغاية متقاربان.
قوله: (أمدا بعيدا) [3 / 30] أي مسافة واسعة وفي حديث وصفه تعالى " لا أمد لكونه ولا غاية لبقائه " قيل أي لا أول.
وفي الدعاء " جعلت له أمدا محدودا " أي منتهى ينتهي إليه.
وأمد أمدا من باب لعب: غضب.