وأعرقها في المجد والسؤدد، إذا عد رجال العلم والاصلاح حتى الآن لا يعرف بيت في النجف أعرق منه في المجد والفضل والشرف، ينتهي نسب هذه الطائفة إلى حبيب ابن مظاهر الأسدي، استشهد مع الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء المشؤمة، وسموا بجدهم طريح النجفي.. " نسب المؤلف:
العالم اللغوي الفقيه المحدث الشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن طريح بن خفاجي بن فياض بن حيمة (حميمة) بن خميس بن جمعة بن سليمان بن داود بن جابر بن يعقوب الطريحي المسلمي العزيزي الأسدي الرماحي ويوجد عند المترجمين لأسرة الطريحي بعض الاختلاف في سرد هذا النسب تلفت القارئ الكريم إلى ذلك للتثبت من شأنه في كتب التراجم والسير والأنساب " الطريحي " نسبة إلى الشيخ طريح بن خفاجي جد الأسرة و " المسلمي " نسبة إلى بني مسلم إحدى فصائل بني أسد لا تزال منازلهم حول الحلة و " العزيزي " نسبة إلى آل عزيز أحد أفخاذ بنى مسلم و " الأسدي " نسبة إلى أسد بن ربيعة بن نزار، وهو أبو قبيلة من ربيعة و " الرماحي " نسبة إلى مدينة الرماحية من مدن الفرات في ربوع خزاعة بالشامية على مقربة من النجف الأشرف اندرست في طغيان الفرات سنة 1112 ه وعفي أثرها مولده ونشأته العلمية ولد في النجف الأشرف سنة 979 ه.