مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ١٢
13 - الشيخ عبد الواحد بن محمد البوراني النجفي شعره:
قال الأستاذ محمد كاظم الطريحي في مقدمته لكتاب " غريب القرآن ":
للشيخ فخر الدين شعر متفرق اقتصر أكثره على مدائح ومراثي آل البيت عليهم السلام فمنه قوله:
طوبى لمن أضحى هواكم قصده * والى محبتكم إشارة رمزه في قربكم نيل المسرة والمنى * وجنابكم متنزه المتنزه قلبي يهيم بحبكم تفريطه * في مثلكم والله غاية عجزه يضحى كدود القز يتعب نفسه * في نسجه وهلاكه في نسجه أسفاره:
حصلت له أسفار متعددة في تواريخ مختلفة، منها سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج سنة 1062، وسفره إلى خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام حيث أقام بطوس مدة، وذهابه إلى اصبهان ومكثه هناك مدة من الزمن أيضا ويبدو أنه في تنقلاته وأسفاره كان لا يخلو من الاشتغال بالعلم والاخذ والإفادة والالتقاء برجالات العلم، كما أنه لم يفتر عن التأليف والتصنيف في هذه الاسفار، فقد أنجز طائفة من مؤلفاته في بلدان صرح بها في آخر بعض كتبه هكذا شأن العلماء الذين لم يجدوا متعة في الحياة أحسن من الكتاب والقلم والقرطاس، غير عابئين بسائر المتع والملذات
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614