في الخبر: " فرفع يديه حتى أزتا شحمة أذنيه ".
الإزاء - بالكسر -: المحاذاة والمقابلة، يقال: " آزينا العدو وأزيناهم " أي قابلناهم.
وروي في صلاة الخوف بالواو، وأنكره الجوهري.
وقولهم: " هو بأزائه " أي بحذائه.
و " هاشمي لا يوازى " أي لا يحاذي ولا يقابل، لهيبته وعظم شأنه.
أ س ت " الإستان " بالضم: أربع كور ببغداد عالي وأعلا وأوسط وأسفل (1)، من أحدها هبة الله بن عبد الله الإستاني ومنه الحديث: " فأهل الأرض يقولون هي أرضهم وأهل الإستان يقولون من أرضنا ".
أ س د الأسد معروف، وسمي أسدا لقوته من استأسد النبت: إذا قوي.
وأسد جد أمير المؤمنين عليه السلام لامه فاطمة.
وجمع أسد أسود وأسد وأسد وآسد وآساد مثل أجبل وأجبال، والأنثى أسدة.
وللأسد أسماء كثيرة ذكرها في حياة الحيوان. وعن ابن خالويه للأسد خمسمائة اسم وصفة. وزاد عليه علي بن القاسم اللغوي مائة وثلاثين اسما.
قال أصحاب الكلام في طبائع الحيوان:
إن الأنثى لا تضع إلا جروا واحدا تضعه لحما ليس فيه حس ولا حركة، فتحرسه كذلك ثلاثة أيام ثم يأتي بعد ذلك أبوه فينفخ فيه المرة بعد المرة حتى يتحرك ويتنفس وتنفرج أعضاؤه وتتشكل صورته، ثم تأتي أمه فترضعه ولا تفتح عيناه إلا بعد سبعة أيام، فإذا مضت عليه ستة أشهر كلف الاكتساب لنفسه بالتعليم. قالوا:
وللأسد من الصبر على الجوع وقلة الحاجة إلى الماء ما ليس غيره من السباع، ولا يأكل من فريسة غيره، وإذا شبع من