وتبحر في العلم: توسع.
و " البحر الأخضر " هو البحر المخيط.
وفي الخبر " لا تركب البحر إلا حاجا ومعتمرا، فإن تحت البحر نارا " يريد أنه لا ينبغي للعاقل أن يلقي نفسه إلى المهالك إلا لامر ديني يحسن بذل النفس فيه. وقوله: " فإن تحت البحر نارا " هو تهويل شأن البحر لآفات متراكمة إن أخطأته مرة جذبته أخرى.
وفي حديث مارة " وكان لهم صنم يقال له باحر " بفتح الحاء، ويروى بالجيم.
وفي حديث زمزم " ثم بحرها " أي شقها ووسعها لئلا تنزف ب خ ت في الحديث: " في الإبل البخت السائمة مثل ما في الإبل العربية " (1) البخت نوع من الإبل، الواحد بختي مثل روم ورومي، والأنثى بختية، والجمع بخاتي غير مصروف لأنه جمع الجمع.
ومنه الحديث: " إن لله واديا من ذهب حماه بأضعف خلقه النمل، فلو رامه البخاتي لم تصل إليه " خصها بالذكر لأنها أقوى خلق الله من الحيوان.
و " البخت " بالفتح: الحظ وزنا ومعنى، وهو عجمي - قاله في المصباح.
و " بخت نصر " بالتشديد أصله بوخت، ومعناه ابن، ونصر كبقم لأنه كان وجد ملقى عند صنم واسم ذلك الصنم نصر فنسب إليه لأنه لم يعرف له أب - قاله في القاموس (2).
و " بختيشوع " في الحديث بالباء الموحدة والخاء المعجمة ثم التاء المثناة الفوقانية والياء التحتانية ثم الشين المعجمة ثم العين المهملة بعد الواو اسم رجل من النصارى صاحب شأن.
ب خ ت ج في الحديث " سألته عن البختج؟
فقال: إذا كان حلوا يخضب الاناء فاشربه ".
" البختج " بالخاء المعجمة بعد الباء المنقطة واحدة من تحتها والتاء المثناة