مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٣١
الشئ ويفضل.
و " لأربع بقين من كذا " أي بقيت منه، وكذا " خلون " أي خلون منه.
وفى الحديث: " ما من نبي ولا وصي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء " وفيه تأويل (1).
و " الباقي " من صفاته تعالى، وهو من لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ينتهي إليه، ب ك ت التبكيت: التقريع والتوبيخ، كما يقال له " يا فاسق أما استحييت أما خفت الله " قال الهروي: ويكون باليد والعصاء، ويقال بكته بالحجة إذا غلبه، وقد يكون التبكيت بلفظ الخبر كما في قول إبراهيم:
(بل فعله كبير هم هذا) [21 / 63] فإنه تبكيت وتوبيخ على عبادتهم الأصنام ب ك ر قوله تعالى: (لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) [19 / 62] أي مقدارهما أو دائما، وقد تقدم في عشا غير ذلك والبكرة بالضم: الغداة. والجمع بكر مثل غرفة وغرف، وجمع الجمع أبكار مثل رطب وأرطاب.
قوله: (بكرة وأصيلا) [25 / 5] أي غداء ومساء. قوله (بالعشي والابكار) [3 / 41] هو اسم للبكرة.
قال الجوهري: جعل الابكار، وهو فعل يدل على الوقت، وهو البكرة كما قال تعالى: (بالغدو والآصال) جعل الغدو وهو مصدر يدل على الغداة.
قوله: (فجعلنا هن أبكارا) [56 / 36] هي بفتح الهمزة جمع بكر، وهي العذراء من النساء التي لم تمس، مثل حمل وأحمال، وسميت البكر بكرا

(١) وإلا لورد عليه ان نوحا نقل عظام آدم (ع) من سرنديب إلى النجف، وموسى نقل عظام يوسف من مصر إلى بيت المقدس، ونقل رأس الحسين (ع) من كربلا إلى الشام إلى النجف، والتأويل فيه: انها ترفع ثم ترجع إلى الأرض لحكمة اقتضت ذلك، ولما فيه من قطع طمع الأعداء والمنافقين الذي يسبقونهم في قبورهم، فإذا علموا ذلك انقطع الطلب وكفوا عن ذلك - م. (٢) الكافي ٢ / 438.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614