الشئ ويفضل.
و " لأربع بقين من كذا " أي بقيت منه، وكذا " خلون " أي خلون منه.
وفى الحديث: " ما من نبي ولا وصي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء " وفيه تأويل (1).
و " الباقي " من صفاته تعالى، وهو من لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ينتهي إليه، ب ك ت التبكيت: التقريع والتوبيخ، كما يقال له " يا فاسق أما استحييت أما خفت الله " قال الهروي: ويكون باليد والعصاء، ويقال بكته بالحجة إذا غلبه، وقد يكون التبكيت بلفظ الخبر كما في قول إبراهيم:
(بل فعله كبير هم هذا) [21 / 63] فإنه تبكيت وتوبيخ على عبادتهم الأصنام ب ك ر قوله تعالى: (لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) [19 / 62] أي مقدارهما أو دائما، وقد تقدم في عشا غير ذلك والبكرة بالضم: الغداة. والجمع بكر مثل غرفة وغرف، وجمع الجمع أبكار مثل رطب وأرطاب.
قوله: (بكرة وأصيلا) [25 / 5] أي غداء ومساء. قوله (بالعشي والابكار) [3 / 41] هو اسم للبكرة.
قال الجوهري: جعل الابكار، وهو فعل يدل على الوقت، وهو البكرة كما قال تعالى: (بالغدو والآصال) جعل الغدو وهو مصدر يدل على الغداة.
قوله: (فجعلنا هن أبكارا) [56 / 36] هي بفتح الهمزة جمع بكر، وهي العذراء من النساء التي لم تمس، مثل حمل وأحمال، وسميت البكر بكرا