الأشرف ودفن بظهر الغري، وقد شيعه من الرماحية إلى النجف خلق كثير، وكان يوم وفاته يوما مشهودا لم ير يوم أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والمؤالف وقد أرخ عام وفاته تلميذه الشيخ محمد أمين الكاظمي بأبيات فقال:
رزء أصاب حشى الهدى والدين مذ فخره أودى بسهم منون علم له علم العلوم وفضله منشور أعلام ليوم الدين سل (مجمع البحرين) والدرر التي جمعت به من علمه المخزون وانظر لتأليفاته وبيانه الشافي بعين بصيرة ويقين تجد الهدى في فعله والحكم في أقواله بالفضل والتبيين