المنخفضة ومن المصمتة يقال: يييت ياء: كتبتها وتأتي على ثلاثة أوجه: تكون ضميرا للمؤنثة:
كتقومين وقومي وحرف إنكار نحو: أزيدنيه وحرف تذكار نحو: قدي. * ويا: حرف لنداء البعيد حقيقة أو حكما وقد ينادى بها القريب توكيدا أو هي مشتركة بينهما أو بينهما وبين المتوسط وهي أكثر حروف النداء استعمالا ولهذا لا يقدر عند الحذف سواها نحو: (يوسف أعرض عن هذا) ولا ينادى اسم الله تعالى والاسم المستغاث وأيها وأيتها إلا بها ولا المندوب إلا بها أو بوا وإذا ولي " يا " ما ليس بمنادي كالفعل في: (ألا يا اسجدوا)؟؟ وقوله: 4 ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال والحرف في نحو: (يا ليتني كنت معهم) " يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة " والجملة الاسمية نحو: 3 يا لعنة الله والأقوام كلهم *. * والصالحين على سمعان من جار فهي للنداء والمنادى محذوف أو لمجرد التنبيه لئلا يلزم الإجحاف بحذف الجملة كلها أو إن وليها دعاء أو أمر فللنداء وإلا فللتنبيه. وللياآت ألقاب تعرف بها: ياء التأنيث: كاضربي وياء حبلى وعطشى وذكرى وسيمى وياء التثنية وياء الجمع وياء الصلة في القوافي وياء المحولة: كالميزان وياء الاستنكار كقول المستنكر: أبحسنيه للقائل مررت بالحسن وياء التعايي وياء مد المنادي والياء الفاصلة في الأبنية وياء الهمزة في الخط وفي اللفظ وياء التصغير والياء المبدلة من لام الفعل:
كالخامي والسادي في الخامس والسادس وياء الثعالي أي: الثعالب والياء الساكنة تترك على حالها في موضع الجزم: ألم يأتيك والأنباء تنمي وياء نداء ما لا يجيب تشبيها بمن يعقل:
(يا حسرة على العباد) (يا ويلتا أألد وأنا عجوز) وياء الجزم المرسل: اقض الأمر وتحذف لأن قبلها كسرة تخلفها وياء الجزم المنبسط: رأيت عبدي الله لم تسقط لأنه لا خلف عنها.
قال مؤلفه رحمه الله تعالى هذا آخر القاموس المحيط * والقابوس الوسيط * عنيت بجمعه وتأليفه، وتهذيبه وترصيفه * ولم آل جهدا في تلخيصه وتخليصه واتقانه * راجيا أن أن يكون خالصا لوجه الله الكريم ورضوانه * وقد يسر الله تعالى اتمامه بمنزلي على الصفا * بمكة المشرفة تجاه الكعبة المعظمة زادها الله تعالى تعظيما وشرفا * وهيأ لقطان باحتها من بحابج الفراديس غرفا * ونفع بهذا الكتاب المكتسبى من بركتها 5 اخواني * وحسنه بالقبول لتستعير من حسنه الغواني لطائف المعاني * وأجزل من فضله العميم ثوابي * وجعله