القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٤٠٧
حبا أو بغضا من فعل تعجب أو اسم تفضيل: (رب السجن أحب إلي) ولمرادفة اللام: (والأمر إليك) ولموافقة في: (ليجمعنكم إلى يوم القيامة) وللابتداء بها قال: 2 تقول وقد عاليت بالكور فوقها *. * أيسقى فلا يروى إلي ابن أحمرا.
أي مني ولموافقة عند قال: 4 أم لا سبيل إلى الشباب وذكره *. * أشهى إلي من الرحيق السلسل وللتوكيد وهي الزائدة: (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) بفتح الواو أي: تهواهم. وإليك عني أي:
أمسك وكف. وإليك كذا أي: خذه. واذهب إليك أي: اشتغل بنفسك. * ألا: حرف استفتاح يأتي على خمسة أوجه: للتنبيه: (ألا إنهم هم السفهاء) وتفيد التحقيق لتركبها من الهمزة ولا وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق وللتوبيخ والإنكار: 5 ألا ارعواء لمن ولت شبيبته *. * وآذنت بمشيب بعده هرم وللاستفهام عن النفي: 6 ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد *. * إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي وللعرض والتحضيض: ومعناهما الطلب لكن العرض طلب بلين: (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * أولو: جمع لا واحد له من لفظه وقيل: اسم جمع واحده: ذو. وأولات للإناث واحدها: ذات. وأولى جمع ويمد لا واحد له من لفظه أو واحده: ذا للمذكر وذه للمؤنث. وتدخله ها التنبيه: هؤلاء وكاف الخطاب: أولئك وأولاك وأولالك وأولاك بالتشديد لغة. قال: ما بين أولاك إلى أولاكا وأما ذهبت العرب الألى فمقلوب الأول لأنه جمع أولى كأخرى وأخر. * إلا: للاستثناء:
(فشربوا منه إلا قليلا). ونصب ما بعدها بها: (ما فعلوه إلا قليل منهم) ورفع ما بعدها على أنه بدل بعض. وتكون صفة بمنزلة غير فيوصف بها وبتاليها جمع منكر أو شبهه نحو: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) وقوله: 8 أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة *. * قليل بها الأصوات إلا بغامها وتكون عاطفة بمنزلة الواو: (لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا) (لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) أي: ولا الذين ظلموا وزائدة:
حراجيج ما تنفك إلا مناخة *. * على الخسف أو نرمي بها بلدا قفرا *
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»