القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٤١٣
الذين من قبلك). وإذا قيل: قام زيد وعمرو احتمل ثلاثة معان وكونها للمعية راجح وللترتيب كثير ولعكسه قليل. ويجوز أن يكون بين متعاطفيها تقارب أو تراخ: (إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين).
وقد تخرج الواو عن إفادة مطلق الجمع وذلك على أوجه أحدها: تكون بمعنى أو وذلك على ثلاثة أوجه أحدها: تكون بمعناها في التقسيم نحو: الكلمة اسم وفعل وحرف وبمعناها في الإباحة: جالس الحسن وابن سيرين أي: أحدهما وبمعناها في التخيير: وقالوا نأت فاختر لها الصبر والبكا والوجه الثاني بمعنى باء الجر نحو: أنت أعلم ومالك وبعت الشاء شاة ودرهما. الثالث: بمعنى لام التعليل نحو: (يا ليتنا نرد ولا نكذب) قاله الخارزنجي. الرابع: واو الاستئناف: لا تأكل السمك وتشرب اللبن فيمن رفع. الخامس: واو المفعول معه: كسرت والنيل. السادس: واو القسم ولا تدخل إلا على مظهر ولا تتعلق إلا بمحذوف نحو: (والقرآن الحكيم) فإن تلتها واو أخرى فالثانية للعطف وإلا لا تحتاج كل إلى جواب نحو: (والتين والزيتون). السابع: واو رب ولا تدخل إلا على منكر. الثامن: الزائدة: (حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها). التاسع: واو الثمانية يقال: ستة سبعة وثمانية ومنه: (سبعة وثامنهم كلبهم).
العاشر: واو ضمير الذكور نحو: الرجال قاموا اسم. الأخفش والمازني: حرف. الحادي عشر: واو علامة المذكرين في لغة طيئ أو أزد شنوءة أو بلحارث ومنه: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ". الثاني عشر: واو الإنكار نحو: أ الرجلوه بعد قول القائل: قام الرجل. الثالث عشر: الواو المبدلة من همزة الاستفهام المضموم ما قبلها كقراءة قنبل: (وإليه النشور وأمنتم) (قال فرعون وآمنتم). الرابع عشر: واو التذكير. الخامس عشر: واو القوافي. السادس عشر: واو الإشباع:
كالبرقوع. السابع عشر: مد الاسم بالنداء. الثامن عشر: الواو المحولة: طوبى أصلها طيبي. التاسع عشر: واوات الأبنية: كالجورب والتورب. العشرون: واو الوقت وتقرب من واو الحال: اعمل وأنت صحيح. الحادي والعشرون: واو النسبة كأخوي في النسبة إلى أخ. الثاني والعشرون:
واو عمرو لتفرق بينه وبين عمر. الثالث والعشرون: الواو الفارقة: كواو أولئك وأولى لئلا يشتبه بإليك وإلى. الرابع والعشرون: واو الهمزة في الخط: كهذه نساؤك وشاؤك وفي اللفظ: كحمراوان وسوداوان. الخامس والعشرون: واو النداء والندبة. السادس والعشرون: واو الحال: أتيته والشمس طالعة. السابع والعشرون: واو الصرف: وهو أن تأتي الواو معطوفة على كلام في أوله حادثة لا تستقيم إعادتها على ما عطف عليها كقوله:
(٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 » »»