القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٦٣
ولغة في فرعون، أو ضرورة شعر في قول أمية بن أبي الصلت:
حي داود وابن عاد وموسى *. * وفريع بنيانه بالثقال وفرعان بن الأعرف، بالضم: أحد بني النزال قال لنفسه وهو يجود بها: اخرجي لكاع، وفرعان بن الأعرف: أحد بني مرة، شاعر لص، وعبد الله بن لهيعة ابن فرعان: قاضي مصر، محدث. والمفارع الذين يكفون بين الناس، الواحد: كمنبر، وفي الحديث: " لا يؤمنكم الأفرع " أي: الموسوس. * فرقع:
عدا شديدا، وفلانا: لوى عنقه، والأصابع: نقضها فتفرقعت، وافرنقعت. والفرقاع، بالكسر: الضرط والفرقعة، كقنفذة: الاست. والافرنقاع: الفرقعة، وعن الشئ: الانكشاف عنه، والتنحي. * - الفرنع كزبرج وقنفذ: القمل الوسط. * الفزع بن عبد الله بن ربيعة بن جندل، وآخر في كلب، وآخر في خزاعة، وابن الفزع، ويكسر: الذي صلبه المنصور، وكان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وبالكسر: ابن المجشر من بني عاداة، وبالتحريك: الذعر، والفرق، ج: أفزاع مع كونه مصدرا، والفعل كفرح ومنع، فزعا، ويكسر ويحرك، والاستغاثة، والإغاثة، ضد، فزع إليه، ومنه كفرح، ولا تقل: فزعه أو فزع إليهم، كفرح: استغاثهم. وفزعهم، كمنع وفرح: أغاثهم ونصرهم، كأفزعهم، أو كفرح: انتصر وإليه: لجأ، ومن نومه: هب. وأفزعته: نبهته.
وكمقعد ومرحلة: الملجأ، وكلاهما للواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، أو كمرحلة: من يفزع منه، أو من أجله. والفزاعة، مشددة: الرجل يفزع الناس كثيرا. وكهمزة من يفزع منهم، وبالضم: من يفزع منه. وكزبير وشداد: اسمان. وأفزعه: أخافه، كفزعه، وأغاثه، وعنه:
كشف الفزع. وكمعظم: الشجاع، والجبان، ضد. وفزع عنه، بالضم، تفزيعا: كشف عنه الخوف والمفازع: الفزع. * - فشعت الذرة، كمنع: يبس أطرافها. * فصع الرطبة، كمنع: عصرها، أو أخرجها من قشرها، والشئ: دلكه بإصبعه ليلين فينفتح عما فيه، ولي بكذا: أعطانيه، والصبي كشر قلفته عن كمرته، كافتصع، والدابة: أبدت حياءها مرة، وأخفته أخرى، وعمامته: حسرها عن رأسه وله بمال: أعطاه، كفصع. والفصعة، بالضم: قلفته إذا اتسعت حتى تخرج حشفته. وغلام أفصع: بادي القلفة. وافتصع منه حقه: أخذه كله بقهر. والفصعاء: الفأرة. والفصعان: المكشوف الرأس أبدا حرارة والتهابا. وفصع تفصيعا: ضرط أو فسا. * - فضع، كمنع: جعس وحبق. * فظع الأمر، ككرم: اشتدت شناعته وجاوز المقدار في ذلك، كأفظع. وأفظعه واستفظعه وتفظعه: وجده فظيعا. وأفظع، بالضم: نزل به أمر عظيم. وكأمير: الماء العذب، أو الزلال. وفظع الأمر، كفرح: استعظمه، ولم يثق بأن يطيقه، والإناء:
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»