القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٦٠
وبكسر اللام: القوي العالي القاهر. وطالعه طلاعا ومطالعة: اطلع عليه، وبالحال: عرضها. وتطلع إلى وروده: استشرف، وفي مشيه: زاف، والمكيال: امتلأ.
وقولهم: عافى الله من لم يتطلع في فمك، أي: لم يتعقب كلامك. واستطلعه: ذهب به، ورأي فلان: نظر ما عنده، وما الذي يبرز إليه من أمره، وقوله تعالى (هل أنتم مطلعون فاطلع)، أي: هل أنتم تحبون أن تطلعوا فتعلموا أين منزلتكم من منزلة الجهنميين، فاطلع المسلم فرأى قرينه في سواء الجحيم، وقرأ جماعات: (مطلعون)، كمحسنون، (فأطلع). * طمع فيه، وبه، كفرح، طمعا وطماعا وطماعية: حرص عليه، فهو طامع وطمع، كخجل، ورجل، ج: طمعون وطمعاء وطماعى وأطماع. وطمع، ككرم: صار كثيره. وأطمعه: أوقعه فيه. والطمع، محركة: رزق الجند، ج:
أطماع، أو أطماعهم: أوقات قبض أرزاقهم. وامرأة مطماع: تطمع ولا تمكن. وكمقعد: ما يطمع فيه، وبهاء ما طمعت من أجله. * طاع له يطوع ويطاع: انقاد (كانطاع)، وله المرتع: أمكنه، كأطاعه وهو طوع يديك: منقاد لك. وفرس طوع العنان: سلس. والمطواع: المطيع. والطاع: الطائع، كالطيع ككيس، ج: طوع، كركع. وطوعة، وطاعة: من أعلامهن، وحميد بن طاعة: شاعر، وابن طوعة الفزاري والشيباني: شاعران، والطواعية: الطاعة. والشح المطاع: هو أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق وأطاع الشجر: أدرك ثمره، وأمكن أن يجتنى. وقوله تعالى: (فطوعت له نفسه): تابعته وطاوعته، أو شجعته وأعانته وأجابته إليه. واستطاع: أطاق، ويقال: اسطاع، ويحذفون التاء استثقالا لها مع الطاء، ويكرهون إدغام التاء فيها فتحرك السين، وهي لا تحرك أبدا، وقرأ حمزة، غير خلاد: (فما اسطاعوا)، بالإدغام، فجمع بين الساكنين وبعض العرب يقول: استاع يستيع، وبعض يقول: أسطاع يسطيع، بقطع الهمزة، بمعنى أطاع يطيع، ويقال: تطاوع لهذا الأمر حتى يستطيعه. وصلاة التطوع: النافلة، وكل متنفل خير: متطوع. وطاوع: وافق. * - طاع يطيع: لغة في يطوع.
* (فصل الظاء) * * ظلع البعير، كمنع: غمز في مشيه، والأرض بأهلها: ضاقت بهم لكثرتهم والكلبة: استجعلت. والظالع: المتهم، والمائل، للمذكر والمؤنث، أو هي: بهاء، وفي المثل " لا يربع على ظلعك من ليس يحزنه أمرك "، أي لا يهتم لشأنك، أو لا يقيم عليك في حال ضعفك إلا من يحزنه حالك، من: ربع أقام. و " أربع على ظلعك " أي: إنك ضعيف فانته عما لا تطيقه، و " ارق على ظلعك " أي: تكلف ما تطيق ويقال: ارقأ، مهموزا، أي: أصلح أمرك أولا، أو تكلف ما تطيق، لأن الراقي في سلم إذا كان ظالعا يرفق بنفسه، أي: لا تجاوز حدك في وعيدك وابصر نقصك وعجزك عنه والمعنى اسكت
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»