(بالفتح): هلك (وتلف، والشئ: صار مهملا). والضياع أيضا: العيال، أو ضيعهم، وضرب من الطيب وبالكسر: جمع ضائع. ومات ضياعا، كسحاب، وضيعا، كعنب، وضيعا وضيعة، بكسرهما، أي: غير مفتقد. والضيعة: العقار، والأرض المغلة، والتصغير: ضييعة، ولا تقل: ضويعة، ج: كعنب ورجال وضيعات، و: حرفة الرجل، وصناعته وتجارته. وهو بدار مضيعة، كمعيشة ومهلكة، أي بدار ضياع. ورجل مضياع للمال: مضيع له. وأضاع: فشت ضياعه، وكثرت، والشئ: أهمله وأهلكه، كضيعه، وفي المثل: " الصيف ضيعت اللبن "، بكسر التاء ولو خوطب به المذكر أو الجمع، لأنه خوطبت به امرأة كانت تحت موسر، فكرهته فطلقها، فتزوجها مملق، فبعثت إلى الأول تستميحه، فقال ذلك لها، أو: طلق الأسود بن هرمز امرأته العنود الشنيئة رغبة عنها إلى جميلة من قومه، ثم جرى بينهما ما أدى إلى المفارقة فتتبعت نفسه العنود، فراسلها، فأجابته بقولها:
أتركتني حتى إذا *. * علقت أبيض كالشطن أنشأت تطلب وصلنا *. * في الصيف ضيعت اللبن (وعلى هذا، التاء مفتوحة). وتضيع المسك: فاح. وعثمان بن بلج الضائع: محدث، وابن الضائع:
من نحاة المغرب.
* (فصل الطاء) * * الطبع، والطبيعة، والطباع، ككتاب: السجية جبل عليها الإنسان، أو الطباع، ككتاب: ما ركب فينا من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لا تزايلنا كالطابع، كصاحب. وطبع عليه، كمنع: ختم، والسيف، والدرهم، والجرة من الطين: عملها، والدلو: ملأها، كطبعها، وقفاه: مكن اليد منها ضربا. والطبع: المثال والصيغة، تقول: اضربه على طبع هذا، و: الختم وهو التأثير في الطين ونحوه، وبالكسر: مغيض الماء، وملء الكيل والسقاء، ونهر بعينه، والنهر، والصدأ والدنس، ويحرك، ج: أطباع، أو بالتحريك: الوسخ الشديد من الصدإ، والشين والعيب. والطابع وتكسر الباء: ميسم الفرائض. وهذا طبعان الأمير، بالضم: طينه الذي يختم به. وكشداد: السياف. وككتابة حرفته. وطبع على الشئ، بالضم: جبل، وفلان: دنس وشين. وفلان يطبع: إذا لم يكن له نفاذ في مكارم الأمور، كما يطبع السيف إذا كثر الصدأ عليه. وهو طبع طمع، ككتف: دنئ الخلق لئيمه، دنس لا يستحيي من سوأة. وكتنور: دويبة ذات سم، أو من جنس القردان لعضته ألم شديد. وكسكيت: لب الطلع. وناقة مطبعة، كمعظمة: مثقلة بالحمل. والتطبيع:
التنجيس. وتطبع بطباعه: تخلق بأخلاقه