القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٧٤
الكذاب والقواد، والنباش، والشرطي، والساعي إلى السلطان بالباطل. والقلع، بالكسر: الشراع كالقلاعة، ككتابة، وصدير يلبسه الرجل على صدره، والكنف، لغة في الفتح، ج: كعنبة، وبالضم الرجل القوي المشي. والقلعة، بالضم: العزل، كالقلع، والمال العارية، أو ما لا يدوم، والضعيف الذي إذا بطش به لم يثبت، وما يقلع من الشجرة كالأكلة. ومنزلنا منزل قلعة أيضا، وبضمتين، وكهمزة أي: ليس بمستوطن، أو معناه لا نملكه، أو لا ندري متى نتحول عنه. ومجلس قلعة: يحتاج صاحبه إلى أن يقوم مرة بعد مرة. والدنيا دار قلعة، أي: انقلاع. وهو على قلعة، أي رحلة، وفي صفته، صلى الله عليه وسلم إذا زال زال قلعا، روي بالضم وبالتحريك، وككتف، أي إذا مشى كان يرفع رجليه رفعا بائنا لا يمشي اختيالا وتنعما. والقلاع، كغراب: الطين يتشقق إذا نضب عنه الماء، وقشر الأرض يرتفع عن الكمأة فيدل عليها، ويشدد، وداء في الفم، وأن يكون البعير صحيحا فيقع ميتا، وبهاء: صخرة عظيمة في فضاء سهل، وكذلك الحجر والمدر يقتلع من الأرض فيرمى به. وكرمان: نبت من الجنبة نعم المرتع رطبا ويابسا والإقلاع عن الأمر: الكف، كالمقلع، كمكرم. وأقلعت عنه الحمى: تركته، والإبل: خرجت من إثناء إلى إرباع والسفينة: رفع شراعها، وفلان: بنى قلعة، وغرض المقالعة هو أول الأغراض. التي ترمى وهو الذي يقرب من الأرض فلا يحتاج الرامي إلى أن يمد به اليد مدا شديدا. واقتلعه: استلبه.
* - القلفع، كزبرج ودرهم: ما يتلفق من الطين ويتشقق، وما تفرق من الحديد إذا طبع. وصوف مقلفع: قلح. والقلفعة، كزبرجة: قشر الأرض يرتفع عن الكمأة، وما يصير على جلد البعير كهيئة القشر الواسع قطعا قطعا. * - القلمعة: السفلة. وقلمع رأسه: ضربه فأندره، وقيل حلقه. * المقمعة، كمكنسة: العمود من حديد، أو كالمحجن يضرب به رأس الفيل، وخشبة يضرب بها الإنسان على رأسه، ج: مقامع. وقمعه، كمنعه: ضربه بها، وقهره وذلله، كأقمعه، والوطب: وضع في رأسه قمعا، وفلانا:
صرفه عما يريد، وضرب رأسه، وفي الشئ: دخل، والبرد النبات: رده، وأحرقه، وما في السقاء: شربه شربا شديدا، كاقتمعه، والشراب: مر في الحلق مرا بغير جرع، كأقمع، وسمعه لفلان: أنصت له. والقمعة محركة: ذباب يركب الإبل والظباء إذا اشتد الحر، ويجمع على مقامع، كمشابه وملامح، والرأس، ورأس السنام، ج: قمع، وحصن باليمن، وبلا لام: لقب عمير بن إلياس بن مضر، ويذكر في: خ ن د ف والقمع، محركة: كالعجاج يثور في السماء، وطرف الحلقوم أو ط طبقه ط، وهو مجرى النفس إلى الرئة، وبثرة تخرج في أصول الأشفار، أو فساد في موق العين واحمرار، أو كمد لحم الموق وورمه
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»