القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٦٦
وتلبس درعها مقلوبا، ووبر صغار يكون على الدواب، كالقرثعة، وبلا لام: رجل من تغلب، ثم من أوس، كان من أشد الناس سؤالا، فقيل: " أسأل من قرثع "، وتابعي ضبي. وأم قرثع: صحابية. وهو قرثعة مال أو كزبرجة، أي: يحسن رعيته، ويصلح على يديه. وتقرثع: اجتمع، والضائنة: تنفشت. * - القردع، كزبرج ودرهم: قمل للإبل والدجاج. والقردعة: الذل. وكزبرجة: العنق. وقد أخذ بقردعته. وكعصفور النملة الصغيرة. وكعصفورة: الزاوية تكون في شعب جبل. * - القرذع، كجعفر: المرأة البلهاء، كالقرثع.
* - القرشع، بالكسر: حر يجده الرجل في صدره وحلقه، وشئ أبيض كالملح يظهر بالجسد. والمقرنشع:
المنتصب المستبشر، والمتهيئ للشر. واقرنشع: ابرنشق، ورفع رأسه، وتحرك وتنشط. * قرصع، كجعفر: لئيم كان باليمن، ومنه: " ألأم من قرصع "، أو من ابن القرصع، وهو أيضا الأير القصير المعجر. وقرصع:
انقبض، واستخفى، وأكل أكلا ضعيفا، وأكل وحده لؤما، والكتاب: قرمطه، والمرأة: مشت مشية قبيحة، وفي بيته: جلس وتقبض. واقرنصع: تزمل في ثيابه.
* القرطع، كزبرج ودرهم: قمل الإبل كالقردع. * قرع الباب، كمنع: دقه، وفي المثل: " من قرع بابا ولج ولج "، ورأسه بالعصا: ضربه، والشارب جبهته بالإناء: اشتف ما فيه، والفحل الناقة قرعا وقراعا، بالكسر، والثور قراعا: ضربا، وفلان سنه: حرقه ندما. وقرعهم، كنصر: غلبهم بالقرعة. و " إن العصا قرعت لذي الحلم "، أي إن الحليم إذا نبه انتبه وأول من قرعت له العصا: عامر بن الظرب، أو قيس بن خالد، أو عمرو بن حممة، أو عمرو بن مالك، لما طعن عامر في السن، أو بلغ ثلاث مئة سنة، أنكر من عقله شيئا، فقال لبنيه: إذا رأيتموني خرجت من كلامي وأخذت في غيره، فاقرعوا لي المجن بالعصا. والمقروع: المختار للفحلة، والسيد، ولقب عبد شمس بن سعد وبعير: وسم بالقرعة، بالفتح: لسمة لهم على أيبس الساق، وبعير: وسم بالقرعة، بالضم: لسمة على وسط أنفه. والقرع: حمل اليقطين، واحدته: بهاء، والشاه بن قرع: روى عن الفضيل بن عياض، وبالضم:
أودية بالشام. وكزفر: قلعة باليمن، وبالتحريك: السبق، والندب، أي: الخطر يستبق عليه. (والقرعة بالضم: م، وخيار المال، والجراب، أو الواسع الصغير، ج: قرع، وبالتحريك: الحجفة والجراب وتحريكه أفصح)، وبثر أبيض يخرج بالفصال، ودواؤه الملح وجباب ألبان الإبل، والحجفة والجراب الصغير أو الواسع الأسفل، يلقى فيه الطعام، والمراح الخالي من الإبل. وكأمير: الفصيل، ج كسكرى، وفحل الإبل لأنه مقترع للفحلة، أي مختار، والمقارع، والغالب، والمغلوب، وسيف عميرة بن هاجر، والسيد، كالقريع، كسكيت، ومحدث روى عن عكرمة، (ووهم الذهبي، فضبطه بالضم)
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»